وأتعجب حين أراكِ تحاولين التجمل أمامي ، كأنك يا فتاتي تجهلين أمري كأنك لا تعرفينني ، تبذلين مجهودًا مضاعفًا لتظهري أمامي بكامل أنوثتك وتألقك ، تخافين أن أراكِ حزينة فأبتعد عنك ، وتخافين أن أعتاد عليك فأهملك ، تحاولين خلق أحاديث معي كي لا أشعر بالوحدة ، وتلعنين معي قسوة العالم رغم لطفك وحيائك .
أشفق عليك,
لأنني لم أحبكِ لكونك جميلة ، فما أكثر الجميلات ، ولم أحبك لأنك تجيدين خلق الأحاديث ؛ هذا الحزن الذي تجاهدين من أجل اخفائه عني هو سر عشقي لك ، هذه الفوضوية التي تحاولين تنظميها كانت سببًا في جنوني بك ، ملامحكِ أجمل ببرائتها وبعلامات السهر وشفتيكِ التي أهلكها التوتر والقلق كانت أصدق عندي من مساحيق التجميل ، لستِ لوحة يعجبني تناسق ألوانها ، أنتِ طفلة أعشق خوفها وحزنها وفوضويتها، لا تحاولي الوصول للكمال ، فالجمال يكمن في النقص ، والحب يعني أن أقع في غرام جانبك المظلم قبل الجانب المشرق منك ، ندبات الحزن ، هالات السهر ، علامات التوتر والغضب على شفتيكِ وأظافرك ، نوبات بكائك المفاجيء ، العبارات التي تكتبينها في مذكراتك ، والموسيقى الحزينة التي تحبينها ، رغبتك المفاجئة في الصمت ، ووسواسك القهري ، كل هذه الأشياء التي أكرهها وأتمنى أن أحميكِ منها لا تستدعِ اخفائها عني ، لا تستدعِ خجلك منها ومن التعبير عنها ، إنني أحبك وأحب حطامك وحزنك واكتئابك العظيم.
أشفق عليك,
لأنني لم أحبكِ لكونك جميلة ، فما أكثر الجميلات ، ولم أحبك لأنك تجيدين خلق الأحاديث ؛ هذا الحزن الذي تجاهدين من أجل اخفائه عني هو سر عشقي لك ، هذه الفوضوية التي تحاولين تنظميها كانت سببًا في جنوني بك ، ملامحكِ أجمل ببرائتها وبعلامات السهر وشفتيكِ التي أهلكها التوتر والقلق كانت أصدق عندي من مساحيق التجميل ، لستِ لوحة يعجبني تناسق ألوانها ، أنتِ طفلة أعشق خوفها وحزنها وفوضويتها، لا تحاولي الوصول للكمال ، فالجمال يكمن في النقص ، والحب يعني أن أقع في غرام جانبك المظلم قبل الجانب المشرق منك ، ندبات الحزن ، هالات السهر ، علامات التوتر والغضب على شفتيكِ وأظافرك ، نوبات بكائك المفاجيء ، العبارات التي تكتبينها في مذكراتك ، والموسيقى الحزينة التي تحبينها ، رغبتك المفاجئة في الصمت ، ووسواسك القهري ، كل هذه الأشياء التي أكرهها وأتمنى أن أحميكِ منها لا تستدعِ اخفائها عني ، لا تستدعِ خجلك منها ومن التعبير عنها ، إنني أحبك وأحب حطامك وحزنك واكتئابك العظيم.