عادة نكرر أنفسنا، نفس كلماتنا ومواقفنا وردود أفعالنا، حتى انفعالاتنا لا تتغير، ولا جديد تحت الشمس، فالسلوك كالبصمة، يعكس الفكر والشخصية وطريقة الحياة. أحيانا تصادف أشياء ليس لها معنى، وحين تحاول البحث عن معنى، لا تجد أي معنى، مع أن هناك معنى، لكنك لا تراه فورا، بل تدركه فيما بعد، وهكذا تتكشف لك الحقيقة، للنظام معنى، وللفوضى معنى، والعشوائية عكس النظام، ودعاة الفوضى يريدونها فوضى، لأنهم ضد النظام.
للحياة نفسها معنى، بل أكثر من معنى، والحياة عكس الموت، وطريقة حياتنا تحددها أفكارنا، البعض يريد المتعة، والبعض يطلب المال، وهناك من ينشد الكمال، مع أنه لا كمال، بل سعي نحو الكمال، والبشر تحركهم مشاعرهم، وأيضا مصالحهم وغرائزهم، وفي سبيل ذلك لا يهم شيء. هل بحثت مرة عن معنى لأشياء بلا معنى؟ الإجابة ليست سهلة، وان كان السؤال سهلا، فلكل شيء معنى، والمعاني تختلف، لكننا لا نرى إلا ما يناسبنا، أو ما يتفق مع مصالحنا، ومصالحنا هي رغباتنا وأطماعنا، ولا توجد ألغاز، يكفي ان تفتش عن المعنى. عموما لا ترهق نفسك، فلا أحد يفهم نفسه، ولا الآخرين، مع أن كل شيء مفهوم، لكننا لا نريد أن نرهق عقولنا، يكفي ما نحن فيه من إرهاق، وهكذا نكتفي بما يظهر على السطح، مع أن الظاهر غير الباطن، والباطن عكس الظاهر، ولا شيء يبدو على حقيقته، والنتيجة أنه لا يوجد معنى واضح. وأيا كان المعنى، فالمعاني تتغير، والأهداف تتغير، وحتى الناس تتغير، ولكل هدف وسيلة، ولكل وسيلة هدف، وربما تبرر الغاية الوسيلة، وهذه قمة البراجماتية، وهي مرادف النفعية، ويا عزيزي لا تسألني عن هدفي، حتى تعرف هدفك، هناك كلام له معنى، وكلام بلا معنى، وهذه هي الحياة.
للحياة نفسها معنى، بل أكثر من معنى، والحياة عكس الموت، وطريقة حياتنا تحددها أفكارنا، البعض يريد المتعة، والبعض يطلب المال، وهناك من ينشد الكمال، مع أنه لا كمال، بل سعي نحو الكمال، والبشر تحركهم مشاعرهم، وأيضا مصالحهم وغرائزهم، وفي سبيل ذلك لا يهم شيء. هل بحثت مرة عن معنى لأشياء بلا معنى؟ الإجابة ليست سهلة، وان كان السؤال سهلا، فلكل شيء معنى، والمعاني تختلف، لكننا لا نرى إلا ما يناسبنا، أو ما يتفق مع مصالحنا، ومصالحنا هي رغباتنا وأطماعنا، ولا توجد ألغاز، يكفي ان تفتش عن المعنى. عموما لا ترهق نفسك، فلا أحد يفهم نفسه، ولا الآخرين، مع أن كل شيء مفهوم، لكننا لا نريد أن نرهق عقولنا، يكفي ما نحن فيه من إرهاق، وهكذا نكتفي بما يظهر على السطح، مع أن الظاهر غير الباطن، والباطن عكس الظاهر، ولا شيء يبدو على حقيقته، والنتيجة أنه لا يوجد معنى واضح. وأيا كان المعنى، فالمعاني تتغير، والأهداف تتغير، وحتى الناس تتغير، ولكل هدف وسيلة، ولكل وسيلة هدف، وربما تبرر الغاية الوسيلة، وهذه قمة البراجماتية، وهي مرادف النفعية، ويا عزيزي لا تسألني عن هدفي، حتى تعرف هدفك، هناك كلام له معنى، وكلام بلا معنى، وهذه هي الحياة.