الرئيسية
أحلامي ...
هي تلك التي ينعتها الجميع بالمعقدة تلعنها صديقاتها عندما ترفض مرافقتهن لخرجاتهن أو لموعد مع عشيق سيجلب معه صديقه هو الآخر ..
لا تحب التفاهة تشعر أنها مختلفة تماما عن جميع النساء هي تلك الخجولة التي تتورد وجنتيها لسماعها نصف كلمة غزل هي الوحيدة الفقيرة ذات تصرفات عفوية و التي تسخر منها بنات عصرها ويعتبرنها رجعية و قديمة و غير عصرية
لا تجيد اللعب و الإلتواء بمفاتينها في الشارع .. تسير بخطوات معتدلة لا يسمع حسيسها و رأسها مطأطأ نحو الأرض
لا تجيد التسكع في الأزقة و لا تلطيخ وجهها بمساحيق مقلدة تذهب جمالها الطبيعي ..شقراء سمراء بيضاء لا يهم كلها ألوان لشيء واحد جمال المرأة ..
ليست كسيارة أجرة تقف لأي كان ..فكرها عميق و لسانها حلو رقيق لا تنجر وراء المظاهر و لا تنساق خلف الترهات
تهتم بتنمية ثقافتها لا بطلاء اظافرها و النظر إليهم كل يوم ..ستكون مؤنسي في وحدتي البائسة و ستساعدني في ترتيب أفكاري و كتبي المبعثرة لأنها أدرى بالكتب من غيرها ...
هذه هي التي استطيع ان أنخطف في حضرتها.
مازالت ممتنعا على الزواج لظروفي و مشقة العيش في بلدي ، إني لا ارى وجودها في حياتي بعيد المنال ، وكما قال الاجداد "الصابر ينال" هي تقرأ الان اعرف مسبقا ان وجنتاها سوف تتورد الان
هي تلك التي ينعتها الجميع بالمعقدة تلعنها صديقاتها عندما ترفض مرافقتهن لخرجاتهن أو لموعد مع عشيق سيجلب معه صديقه هو الآخر ..
لا تحب التفاهة تشعر أنها مختلفة تماما عن جميع النساء هي تلك الخجولة التي تتورد وجنتيها لسماعها نصف كلمة غزل هي الوحيدة الفقيرة ذات تصرفات عفوية و التي تسخر منها بنات عصرها ويعتبرنها رجعية و قديمة و غير عصرية
لا تجيد اللعب و الإلتواء بمفاتينها في الشارع .. تسير بخطوات معتدلة لا يسمع حسيسها و رأسها مطأطأ نحو الأرض
لا تجيد التسكع في الأزقة و لا تلطيخ وجهها بمساحيق مقلدة تذهب جمالها الطبيعي ..شقراء سمراء بيضاء لا يهم كلها ألوان لشيء واحد جمال المرأة ..
ليست كسيارة أجرة تقف لأي كان ..فكرها عميق و لسانها حلو رقيق لا تنجر وراء المظاهر و لا تنساق خلف الترهات
تهتم بتنمية ثقافتها لا بطلاء اظافرها و النظر إليهم كل يوم ..ستكون مؤنسي في وحدتي البائسة و ستساعدني في ترتيب أفكاري و كتبي المبعثرة لأنها أدرى بالكتب من غيرها ...
هذه هي التي استطيع ان أنخطف في حضرتها.
مازالت ممتنعا على الزواج لظروفي و مشقة العيش في بلدي ، إني لا ارى وجودها في حياتي بعيد المنال ، وكما قال الاجداد "الصابر ينال" هي تقرأ الان اعرف مسبقا ان وجنتاها سوف تتورد الان
